مكرهم و تاريخنا // بقلم الشاعراسماعيل الشيخ عمر،
قابيل طعن هابيل
طعنته كانت في الصدر
رأى الغراب تعلم منه
كيف يواري أخيه القبر
طعناتنا نحن في الذاكرة والفكر
فهيهات يا غسان
هيهات ياعدنان
هيهات يا محمد
خلف أقنعتهم المزيفة قابعون
يعرفون ماذا يفعلون
ماكرون
يمثلون يمثلون
رسولنا الكريم قال
اطلبوا العلم
اينما يكون
لو امتلكنا تلك العلوم
من ذاك الزمان فمن
نحن الآن قد نكون
هذه هي الحقيقة
إن شئنا أن نكون
قد أصابني المس
وربما الجنون
نبحث عن التاريخ كيف ما يكون
نبحث عن الحقيقة كيف ما تكون
نلتقطها لنُخرس الحقد والجنون
ماضينا لا يشرف
تاريخنا قصور .. ومجون
من يكتب التاريخ
أو يصنع التاريخ
أجيبوا من يكون
فنحن في زمان
بيعت فيه الضمائر
تمزقنا الشكوك والظنون
فلا تبكوا على ما كان
لاتسألوا عما يكون
فكلنا ضائعون
في عالم الظنون
أجيالنا ستبقى
بالوهم تائهون
وبعدها أجيال
بالجهل عالقون
البحث عن الحقيقة
بين المستضعفين
لا بين الاقوياء
لأنهم ماكرون
من أحرق المكتبات..
حتما تعرفون
من هدم الإسكندرية
وأحرق علوم آل فرعون
من هدم مكتبة فارس
أليس من إليه تتملقون
من أحرق دار الحكمة
أليس من ببطولاته تتغنون
من نصب قرقوش في الكنانة
أليس من عند خفيه
تركعون
من قتل ابن المقفع..
من كفر ابن سينا وابن خلدون
من أحرق ابن رشد
أليس من لأفعالهم تهللون
من فتح بغداد لجيش هولاكو
أليس من لخيانتهم تصفقون
كتبوا لنا التاريخ
وبنهجه سائرون
وغيره وغيره
لن أضرب الأمثال
أنتم تعرفون
الشاعراسماعيل الشيخ عمر
تعليقات
إرسال تعليق