مطر الغفران.! // بقلم أشرف عزالدين محمود
- مطر الغفران.!
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
- حالمون نستجدي مطر الغفران نمـدّ جذورنا حتــّى آخر ذرّة استجداء لذلك! تشرئـِب ُّ بتلاتي وذاتي ..امتدّاد بكلوروفيل الكبرياء! فالحياة عمر الحبّ ايضا كالعمر لا يأتي إلا ّ مـَرّة ..!وأنا أحبـــّها ..النزع الأخير..حتــّى الرمق الأخير..لا بل أحبـــّها .. حتــّى أقاصــِي المستحيل!
فكلّ الطرقات ِ التي كانت تُؤدّي إلى قلبي ..تركتني في العراء وحيدا ..نبذَتني!وظللت .. وحيدا ..كمصدةٍ عاريــة في جوف بحر كفيف! وسط أمواج متلاطمة..يضربُني صفعا بأمواج ِ العتاب تارةَ ..وتارة وبالجفاء أخرى..أخرى ولا يهدأ ولا يستكين ..!ما زالت رياح الغدر تدور وتدور..وانا ارفرف حولها الطائر بصمت مشلول!الريحُ عاتية..!آتية..وما من إبحار سوى في زورق الحلم, إنه مرتعنا الأبدي للأمل.. مـُتعب أنا ..!مـُتـْعـَب... ٌ من النظر في ملامح فقدت وجوها
واصبحت مثل أكواز الصـّبار !حقيقة انا متعب من الصبر على أحلامي المنهكة..البعيد .. المجهضَة !كلّ فجر أصنع من الأمل خيوط ..وخيوط .وأهيمُ..في الطرقات بحثا عن النور
أوّزعُ خطواتي هنا وهناك دون قصد ..بعفويـّة ..دون حذر
فاقع في حفرةُ متربص مُباغتة...أهــوي .. أهــــوي .. ولا أصحو إلاّ وقد أ هترئت كلّ آمالي ونزفت كل احلامي فوق أشواك الوجع...
تعليقات
إرسال تعليق