خير الحبيب // بقلم الشاعر : أبو راضيه أحمد أكوريدي
بسم الله الرحمن الرحيم
ركبت إلى خير الحبيب وداره #
جوادي إذاما كنت بالشوق حائرا
وسلمت يا قومي عليه كأنني #
ركبت البراق مثل أحمد طائرا
وقلت له قد جاء حبك طارقا #
لبابك بالتشويق بل كنت زائرا
وصرت بهذا الحب عبدا مغفلا #
فكيف يصير باقر عنك صاغرا ؟
وكاد الحبيب أن يصير بحبه #
جنونا ولا مجنون إذ بات حاضرا
خروجك قد يرجو إليه بلا مرا #
وحبك قد يرضى ولو كان ساكرا
وقم بكؤوس الحب يا من يريده #
حبيب الوفا سرعا كما قام باكرا
ولا تجعلن الحب مرا لمن أتى #
إليك بكل الشوق لو كان صابرا
ولا تجعلنه فارغا متلاعبا #
بأوقاته مثل البهائم ضائرا
و " زره " كما جاء إليك مخببا #
أيا وده فالحب ما ليس عاقرا
وزين له قلب الوداد كما أتي #
إليك بصفو القلب ودا وناصرا
جزاء الوداد بين أقوام كافة #
صفاء ليزداد حبيبك زائرا
وكن ناصرا لمن أتاك بحبه #
ولا حاسدا لكل من كان باهرا
ولا تدنسن الحب لو كان أهله #
ذليلا وخير الحب ما كان طاهرا
عليك السلام لو فهمت مقاله #
فإني وقفت بالبلاغة شاكرا
الشاعر : أبو راضيه أحمد أكوريدي
تعليقات
إرسال تعليق