قصة قصيدة // بقلم الكاتب و الشاعر سلمان ابراهيم
.......قصة قصيدة.......
حين كنت معلما في احدى المحافظات الشرقية أحببت نجمة بالسماء ....وأسمها نجمة ..جمال يخطف الأبصار ذاب كل واحد منّا بالاَخر عن بعد لأن اللقاء هناك كان مستحيلاً....أعتمدنا الرسائل هي ترسل لى بفقاعة رغيف خبز التنور وأنا أرسل رسالتي بجيب قميصي حين ارسله لها للغسيل....
وفي احد الأيام حملت هذه الفقاعة لي رسالة حب ووله.....ترجمتها شعرا.....
أحبنّك......أحبنّك
غصب عنّك أحبنّك
كَذب مين قال أعوفنّك
لو حطوا بدربي ناااااااار
بدمع عيني أطفيها.......
وأدق بابك واشوفنّك..
أحبنّك
شنو تريد تصييييير
طير يطييييير
هَم اتعب واصيدنّك
شنو تريد تصيييير
ورد جوري.......
قبل ماتفتّح أشمنّك
تريد تموت...أموت واياك
وأصيح بحيل أحبنّك
بعد الموت بشوية أحبنّك
أوصيّهم جنب قبري يدفنّك
أعيش واياك بنفس واحد
بكوم تراب أضمنّك....أضمنّك
وكتبت لها الرد..ودذيّته بالقميص يلي مايحتاج غسيل لكن للضرورة...
أَريدنِّك.....أريدنِّك
غصب عنهم أريدنّك
كَذب مين قال أعوفنّك
لو بالبحر ألقوكِ
أغوص بالقاع واشيلنّك
لو سجنوك بالقلعة
وسكّروا أبوابها السبعة
أجيكِ على ظهر سابح
وأَطق أقفال وعلى كتفي
أحملنّك......
إن كانت أمّك تعارض
بايدي أقلع عيونا واَخذنّك
أبوكِ ...إن وقف بوجهي
قسم بالله ...أنكّس عكاله
وأخطفنّك
وأنحر واياك قفا البيدا
لديرة ما بُها انساااان
واصير خاتم بأصبعنّك
بأصبعنّك
#الكاتب و الشاعر سلمان ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق