و يلتقي العشق بالأنين // بقلم الاستاذ حميدي حسين
ويلتقي العشق.بالأنين..على مائدة الغرام
عندما تبوح الورود بعشقها فتسيل دموعها ندى
...وتمسح أحزان دواخلها المترددة ..
فبكاؤك تيه في وسط بحر من الشوق
في زورق الرحيل
إلى هناك حيث اللقاء على مائدة الحياة الخالية من العويل
فكان صوتا يرسل آهات.
.......فلم تروضه انثى إلا انت على الحيرة ....
كم كان الترقب هائما
وتلك العيون الدامعة وذاك الحنين
فخيم الصمت ونطقت الأحداق بالدموع.....
وتبكي شوقا إلى روضة تسود فيها نسائم البيلسان
عندما يصبح الحضن مفقودا بوجوده
والحب في مشنقة نياط الأغوار
نبضك هناك وانت هنا
اي وجع تتكلمون عنه .....
بسمة باكية
سعادة حزينة
راحة مرهقة
غربة حضن غريب
حب مزيف
اختف الشوق والحنين والإرتقاب والإنتظار من قاموسك
إلا له كان كل شيئ له
حديثه شيق
حضوره ترفرف له الحنايا....وتذبل له العيون
وتحتضنه المشاعر
فكان أسوأ مافيه احلى
عندما اأغار عليك فتاكدي أنك أنت أنا
فقلبي عندي ونبضه عندك ......
عندما أغار عليك.....اصبحت أنت كل النساء
الى اللقاء
الاستاذ حميدي حسين
تعليقات
إرسال تعليق