عبثاِ يا شاعرٌ
عبثاً يا شاعرُ
__________
ماأجدى في هذاالعصرِ
ماقِيلَ وقِيلَ من الشِعرِ
كتبَ الشعراءُقصائدهم
بالدمعِ الهاملِ كالقَطرِ
لم يبقَ حرفٌ عربيٌ
إلاّ خَطُوهُ على السطرِ
لم يبقَ حرفُ مُنَادآةٍ
ما نَادى الأمةَ في الجهرِ
لم يبقَ حرفُ مناشدةٍ
ما ناشدَ كلِ أولي الأمرِ
لم يبقَ شاعرٌ عربيٌ
ماغنّى،،،،،لبزوغِ الفجرِ
ما بَلّلَ أصحابَ الكهفِ
بمدادِ،،،،زجاجاتِ الحِبرِ
ليفيقوا،،،،من نومٍ جَزِلٍ
ويهبوا،،،في وجهِ الشَرِ
لكنّ،،،،،،الفتيةَ،مانهضوا
من رَشِّ الشاعرِ بالحِبرِ
يا كهفَ النومِ ،،لأمتنا
يا خِدرَاً يآ لكَ من خِدرِ
مابالُ الصحوِ بأمتنا
بغطيطِ الأعينِ لايسري
صرخَ الشعراءُ بهاقُومي
وأفيقي من هذا الذُعرِ
عبثاً يا،،،،شاعرنا الآسي
سَتُصَحّي،،الأمةَ بالشِعرِ
لو تصرخُ ،،،ألفي ماعامٍ
وتنادي حيناً من دَهرِ
لو تطلقُ ألفي قافيةٍ
في رأسِ الأمةِ بالصدرِ
لو تَطعَنُ أمتنا طعناً
يومياً،،،،بالرُمحِ الشِعري
فمحالاً يا شاعرُ يصحوُ
حكامُ الأمةِ في القصرِ
يا كلَ قصائدِنا الفصحى
إنّ،،،الشعراءَ لفي خُسرِ،،،
ما أثَّرَ في الأمةِ شِعرٌ
فقلوبُ ،،الأمةِ كالصَخرِ
_________________
مهيوب الجعدي
تعليقات
إرسال تعليق