الجُرحُ والألَم // بقلم الشاعر بشار إسماعيل
((((((( الجُرحُ والألَم ))))))) ====================== مَن يَسْخَر مِن الجُرح لا يَعرف الألم فَكَيفَ إذا اكتَوى بِالنارِ؟ عَساهُ يَعلَم لا تَدوم الصّحة فالكُلُّ فينا سَـيَهرَم أوْ نُبتَلى في الحَياةِ بِما هُوَ أعظَـم في السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَاللهُ هُوَ الحَكَم والعِبرَةُ فيمَنْ واسى ولِقَلبِهِ احتَكَم مَعلولٌ بِعِلَّةٍ مَنْ رأى جُروحاً وَسَقَم سَينالُ مِنها يَوماً وهذا وَعدٌ وَقَسَم لا تَنسَ أنَّكَ بَشَرٌ لَمْ تُخلَقَ مِنَ عَدَم فَالبناءُ مَهما عَلا فَمَصيرهُ سَــيُهدَم خُذْ عِبرَةً مِمَّنْ تَكَبَّـرَ وَتَجَبَّـرَ وَظــلَم فَسُرعانَ ما هَوى وَصارَ مَثَلاً وَعَلَم كَفاكَ فَراغَ عَقلٍ. اقرأْ الكِتابَ وَتَعلَّم سَيَنفَعكَ في يَومَ يَجفُّ فيهِ القَــلَم لا تَجدَ مَنْ يُسْعِفكَ وَلا يَنفَع النَّـدَم وتَقولُ يا حَسْرَتي. ما فائِدَة الكَلَم؟ يا جُرْحاً . صَبراً فَلَكَ اللهُ فَلا تَهتَــمّ فَهُوَ الشّافي المُعافي مِنْ كُلِّ ألَم ___________________________ بقلم الشاعر / بشار إسماعيل